يواجه المجتمع المدني الفلسطيني تضييقات متعددة من جهات مختلفة (الاحتلال الاستعماري، المانحين والسلطة الفلسطينية). وما حصل مع المؤسسات الفلسطينية الست (الحق، والضمير، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال)، سيتكرر مستقبلاً مع مؤسسات أخرى؛ لذا إن طريقة مواجهة المجتمع المدني لهذه التحديات، ستحدد مصيره ودوره في المجتمع الفلسطيني.